ترجمة ما كتبته الصحيفة حول يوسف كويدير صحيفة (الأيفيننغ أوت لوك) يوم السبت الخامس من فبراير1972
لوس أنجلوس كاليفورنيا لمسات ليبية من وسط بطولة القفاز الذهبي(غولدن غلافز)
لا تعبثوا مع يوسف...
بقلم بروس جينكينز
المحرر الرياضي بصحيفة (ايقيننغ أوت لوك) يوسف كويدير ، هذا ليس خطأ في تصفيف الحروف أو في الطباعة، إنه اسم يجب تذكره ، حتي ولو كان نطقه شبه مستحيل، فمن بين عشرين ملاكما ، شاركوا ليلة الجمعة ، في بطولة (القفاز الذهبي) كان كويدير ، أقواهم وأعنفهم. كان دون ريب فريدا من نوعه.
من بين اهم الأشياء التي يتعين علي المرء أن يعرفها عنه،
(1) لم يمضي علي وصوله الي الولايات المتحدة ، سوي ستة أشهر، حيث وصل الي الأراضي الأميريكة بتأشيرة دراسة،من ليبيا ، الواقعة في الشمال الأفريقي.
(2) مضي علي مزاولته للعبة الملاكمة عامين.
(3) منصف في وزن 75 كيلو.
(4) مبارياته لا تستغرق وقتا طويلا.
راي ويليامز ، منافسه ليلة الجمعة ، علي حلبة قاعة مجلس المدينة ، اكتشف ذلك مؤخرا. دخل ويليامز ، المقابلة هادئا ، واثقا، وبدأ هجومه بعدوانية واضحة ، لكنه وجد نفسه ، طريح أرض الحلية فاقد الوعي ، بعد لكمتين يمينيتن ،
وأستغرق ذلك 52 ثانية.
ينهي جميع مقابلاته سريعا
{ لم يهزم حتي الآن ، وفي خمسة مقابلات ، انهاها بالضربة القاضية ،} قال جيري بيلدرين ، منظم مقابلات في سانتا مونيكا، الذي سيكون مع هاري شابيرو في الطاقم الإداري والفني ليوسف كويدير ،{ نحن نعتقد أن أمامه مستقبل عظيم، في بطولة القفاز الذهبي .} مدير البطولة ، بيلي بيل ، يصنفه ( بطل محلي واعد).
لا يمكنك أن تصف كويديربأنه ذو طابع كلاسيكي، لقلة خبرته علي الأغلب ،لكن ذلك لم يعد مهما بعد تسديده لتلك اليمينيتن ، بطريقة ممتازة ،ويليامز ، عند انضمامه لمجموعة من اصدقائه بعد المقابلة ، لم يزد عن قوله { حسنا ، أنا لازلت علي قيد الحياة!).
يزاول كويدير تدريباته ، في وسط مدينة لوس انجليس ، و محطته القادمة ستكون في تلك المنطقة ، ( مباريات ماقبل النهائي في بطولة المنطقة) يوم 19/فبراير، في القاعة الأولمبية. منقول طارق مخلوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق